بمناسبة الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح المصري، التي تحمل اسم الشاعر الكبير صلاح عبدالصبور، أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد، عن صدور كتاب بعنوان "شعر صلاح عبد الصبور" دراسة نصية للدكتور محمد حماسة عبد اللطيف.
وقال الكاتب في مقدمة كتابه "الفرض الذي أمتحنه في هذا البحث هو أن الشعر الذى أطلق عليه مصطلح الشعر الحر يعد امتدادا للشعر العربي الذى أطلق عليه حديثا الشعر التقليدي أو الشعر العمودي وقد فرض عليه هذا الوصف في مقابل الشعر الحر.
وبحسب "الوفد"، ما يعنيه الكاتب بذلك أن الشعر الحر يسلك مسلكا مماثلا له من حيث مسالكه اللغوية، ويحتاج إلى ما يحتاج إليه سالفه من بعض الاستعمالات الخاصة التي وصفت قديما بأنها ضرورة فيه، فلا يزال بعض الباحثين – وبخاصة من يرفضون الشعر الحر – يعتقدون أن الشعر الحر قد تحرر من كل شيء حتى الوزن، بل إن بعض المتخصصين يرون ذلك، ويطلقون عليه تهكما به "الشعر السايب" متناسين أنهم يطلقون عليه لفظ "الشعر" على كل حال.