تحتل كازاخستان المركز الثالث في العالم في الأورانيوم، الرابع في الشعير، السادس في الفضة والصوف، السابع في الزنك، الثامن في الأغنام، والرصاص، التاسع في الفحم واحتياط البترول، العاشر في الحديد، الثاني عشر في القمح والنحاس، الخامس عشر في الحبوب، السابع عشر في الذهب، العشرون في احتياط الغاز الطبيعي.كانت جمهورية كازاخستان ثاني أكبر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق . تقع في «آسيا الوسطى». عاصمتها ألما آتا «أبو التفاح». تحدها «روسيا الإتحادية» شمالاً، و «بحر قزوين» من الجنوب الغربي ، وجنوباً «تركمنستان» و «أوزبكستان» و «غيرقيزيا»، وشرقاً «الصين». أصل شعبها من المغول والأتراك الذين سكنوا المنطقة منذ القرن الأول الميلادي. وفي عام 1758 م احتل البلاد المانشوس، وهاجر إليها فلاحون روس وأوكرانيون. وقاد السكان حملة عام 1861 ضد الحكم الروسي لكنها أُخمدت عام 1916. دخلها الإسلام في عهد «عمر بن عبد العزيز» حين أرسل إلى ملوك ما وراء نهر سيحون «سرداريا»، أي كازاخستان حالياً يدعوهم للإسلام. وعندما غزاها المغول والتتار، اعتنق قادتُها الإسلام ونشروا الدين الإسلامي في بلاد الروس في عام 1313 م. حاول الروس السيطرة على المنطقة في عصر القياصرة خلال القرن التاسع عشر. وبعد الثورة البلشفية عام 1917 اندلعت حرب أهلية في كازاخستان حيثُ هُزم الثُوّار وأصبحت البلاد جمهورية روسية عام 1920. أُعلنت كازاخستان جمهورية مستقلة عام 1991 برئاسة نزار باييف.
تاريخ
كازاكستان و منذ القدم كان مأهولا بشعوب رحل. في بدايات العصر الحديث، سكنه رحل من اصول تركية - الكازاك و هم صيادون و مربو ماشية تعت مد تقاليدهم الاجتماعية على القبلية و العشائرية و التي استمرت إلى يومنا هذا. هذه الاراضي المتصارع عليها بين الحضارتين الصينية و الروسية انتهت باحلاف و صدامات عسكرية لتملر تحت وصاية ثم الحكم المباشر لموسكو. اعلنت كجمهرية سوفياتية (جمهرية الكيرقيز بحدود مختلفة) في 1917، الحقت كازاكستان بالاتحاد السوفياتي عند نشاته. على اثر محاولات توطين السكان الرحل الذين سكنو تاريخيا المنطقة تعرض هؤلاء لمجاعة سنوات 1931-1933. في السنوات اللاحقة لحكم ستالين اصبحت كازاخستن في اطار مخيمات العمل "Steplag" مكانا لعدة عمليات تهجير خاصة بعد الحرب العالمية الثانية احيانا اعراقا كاملة كــتاتار القرم و البولونيون و الشيشانيون و المان الفولقا و اخرون. لاحقا اصبح كازاخستان مكانا لعدة مشاريع سوفياتية ناجحة كـموقع تجارب سيمبلاتس************ و مخابره النووية، مركز بيكاونور الفضائي و حملة الاراضي العذراء مع قيام البلدان السلافية بمحاولات تفكيك الاتحاد السوفياتي، اعلنت كازاخستان استقلالها في ديسمبر 1991. الاعوام التالية شهدت هجرات جماعية واسعة خاصة من قبل غير الكازاخ الذين شعروا بالابعاد عن الاحداث الجارية ; و لكن الوضعية الاقتصادي ة بدات بالاستقرار في السنوات الاخيرة، مع نمو واضح و حركة هجرة معاكسة. رئيس الدولة الذي على راس السلطة منذ 1990 ، نور سلطان نزاربييف، مازال رئيسا للبلاد و اعيد انتخابه لـ 7 سنوات في 2005. في 1997، حولت عاصمة البلاد من الماطي، في جنوب شرق البلاد إلى ، اكمولا (اكمولسينك، تسيلونيقراد)، و التي اصبحت تسمى أسطانا ("العاصمة" بالكازاخية) بهذه المناسبة، وهي مدينة تقع في السباسب شمال البلاد (اقرب إلى مركزها الجغرافي)، و هي قد تطورت كمركز حضري رئيسي لحملة الاراضي العذراء. القرن الحادي عشر : اسلمة الاراضي الكازخستانية. القرن الثالث عشر : غزو جنكيز خان و الماغول. من القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر : غزوات قادمة من الغرب. 1820-1850 : الحاق بالامبراطورية الروسية. حوالي 1850 : هجرة الفلاحين الروس. 1920 : جمهورية ذاتية الحكم اشتراكية سوفياتية. بداية من 5 ديسمبر 1936 : جمهرية اشتراكية سوفياتية. 25 اوكتوبر 1990 : اعلنت كازاخستان وحدتها الترابية (الاستقلال في 16 ديسمبر 1991). 2 مارس 1992 : الانخراط في منضمة الامم المتحدة. ماي 1992 : اصبحت عضوا في الاونسكو. 27 ماي 1994 : الانخراط في شراكة من اجل السلام مع الناتو. 30 اوت 1995 : اعتماد دستور جديد. ديسمبر 1995 : انتخابات تشريعية و انشاء برلمان من غرفتين.
تحتل كازاخستان المركز الثالث في العالم في الأورانيوم، الرابع في الشعير، السادس في الفضة والصوف، السابع في الزنك، الثامن في الأغنام، والرصاص، التاسع في الفحم واحتياط البترول، العاشر في الحديد، الثاني عشر في القمح والنحاس، الخامس عشر في الحبوب، السابع عشر في الذهب، العشرون في احتياط الغاز الطبيعي.كانت جمهورية كازاخستان ثاني أكبر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق . تقع في «آسيا الوسطى». عاصمتها ألما آتا «أبو التفاح». تحدها «روسيا الإتحادية» شمالاً، و «بحر قزوين» من الجنوب الغربي ، وجنوباً «تركمنستان» و «أوزبكستان» و «غيرقيزيا»، وشرقاً «الصين». أصل شعبها من المغول والأتراك الذين سكنوا المنطقة منذ القرن الأول الميلادي. وفي عام 1758 م احتل البلاد المانشوس، وهاجر إليها فلاحون روس وأوكرانيون. وقاد السكان حملة عام 1861 ضد الحكم الروسي لكنها أُخمدت عام 1916. دخلها الإسلام في عهد «عمر بن عبد العزيز» حين أرسل إلى ملوك ما وراء نهر سيحون «سرداريا»، أي كازاخستان حالياً يدعوهم للإسلام. وعندما غزاها المغول والتتار، اعتنق قادتُها الإسلام ونشروا الدين الإسلامي في بلاد الروس في عام 1313 م. حاول الروس السيطرة على المنطقة في عصر القياصرة خلال القرن التاسع عشر. وبعد الثورة البلشفية عام 1917 اندلعت حرب أهلية في كازاخستان حيثُ هُزم الثُوّار وأصبحت البلاد جمهورية روسية عام 1920. أُعلنت كازاخستان جمهورية مستقلة عام 1991 برئاسة نزار باييف.
جغرافيا
عرف كازاخستان دائما "ببلد اسيا الوسطى" بسبب الروابط اللغوية و الثقافية و السياسية التي تربطه بالجمهريات السوفياتية الاربعة السابقة الاسياوية. ولكن في كازاخستان و روسيا و بقية دول مجموعة الدول المستقلة، الفضاء الجغرافي المكون من قرغيزستان و أوزبكستان و طاجيكستان و تركمانستان يعبر عنها باسيا الوسطى. و لكن المناطق الشمالية من البلاد لا يمكن ان تكون من اسيا الوسطى. معطيات جغرافية الطول الجملي للحدود : 12012 كم. منهم : 6846 كم مع روسيا، 2203 كم مع أوزبكستان، 1533 كم مع الصين، 1051 كم مع قرغيزستان، 379 كم مع تركمانستان. يحد بحرين مغلقين كازاخستان : بحر قزوين (1894 كم من الشواطء)، بحر الارال، مقسم إلى جزءين (1070 kكم من الشواطء). اعلى قمة : جانكيز شانكي ب 7934 متر.
الديانات في كازاخستان
الديانات الرئيسية في كازاخستان هي الإسلام سنة 47 % (يدين به ال الكازاخ و بعض الاقليات كـ الت اتار، و البشكير، و الاوزبك و الاوويقهورس) و المسيحية الأرثوذكسية 44 % (يدين بها الروس، و بعض الاوكرانيون و البلاروس)، المسيحية البروتستانتية 2 %، وأديان ومعتقدات أخرى 7 %.[1] المسيحية الكاثوليكية تمارس في بعض الجهات (خاصة في شمال البلاد) و لكن عدد معتنقيها من بولونيين و المان يتقلص، فهؤلاء يغادرون كازاخستان ليلتحقوا ببلدانهم الاصلية (البابا يوحنا بولس الثاني قام بزيارة الاسطانا من 22 إلى 27 سبتمبر 2001). و كذلك اليهودية : رغم ان هناك كنيس تم بناؤه حديثا في الأسطانا، إلا أن غالبية اليهود هاجروا إلى إسرائيل. منذ استقلال البلاد، اعادة احياء للدين شهدت النور. عدد هام من الجوامع و الكنائس بنيت. و الدين عند البعض وسيلة لتعباة النقص الاديولوجي الذي تركه رحيل الاشتراكية ; وهي وسيلة لابراز الانتماء الثقافي : العودة إلى الاسلام تعبر عن تجسيد للهوية الكازاخية و تطبيق المسيحية (أرثودكسية و كاثوليكية) يهدي نقطة لتواصل الشعوب السلافية التي تناقص عددها. في موازاة ذلك، هناك حظور للطوائف الجديدة البروتستانتية و (شهود يهوه). و هذه الطوائف تضم معتنقين جددا من السكان المسلمين و المسيحيين. م قد اتى بها عدد ه ام من المبشرين، عادة من الدول الأنكلوسكسونية و هي ليست مرحب بها من قبل السلطات التي ترى فيها ايادي خارجية
موضوع: تقرير كامل بالصور عن جمهورية كازاخستان 
الثلاثاء مارس 05, 2024 5:01 pm
