تدبر :
في قصة يوسف عليه السلام قال تعالى (والله غالب على أمره )
السورة تدل على أن الله غالب على أمره ، فلما أرادوا أن يقتلوا أخوهم نقله
الله إلى حياة القصور ، لما أراد الأخوة أن يخلوا لهم وجه أبيهم أصبح العكس
فقد أصبح أبوهم شديد البغض لهم ، وعندما أرادت أمرأة العزيز أن يدخل السجن
وضعه الله على كرسي الوزارة ، ولما أراد يوسف الخروج من السجن قال للساقي
اذكرني عند ربك فوقع خلاف الذي أراد فلبث يوسف في السجن بضع سنين .فسبحانه
(انت تريد وهي تريد وهم يريدون والله يفعل مايريد
ومضه :
لما مرض أبي بكر الصديق قال له الناس: ألا ندعو الطبيب؟ فقال: أتاني وقال لي: أنا فاعل ما أريد، فعلموا مراده وسكتوا عنه ثم مات.
مشروعي :
اليوم سأتغلب على نفسي الأمارة بالكسل وسأرسل رسائل دعويه لكل المتواجدين في قائمتي .
من سنن الحبيب :
النطق بالشهادتين بعد الفراغ من الوضوء بأن يقول (أشهد أن لااله الا الله
وأشهد أن محمد رسول عبده ورسوله وثمرتها إلا فتحت له أبواب الجنه الثمانيه
يدخل من أيها يشاء ) رواه مسلم .